ثم تلاه بالتجمل؛ لأنه النهاية؛ لكونه للرجال؛ فقال (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم ؛ أي: أيها الناس خاصة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6فيها ؛ أي: الأنعام؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6جمال ؛ أي: عظيم.
ولما كان القدوم أجل نعمة؛ وأبهج من النزوح؛ قدمه؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6حين تريحون ؛ بالعشي؛ من المراعي؛ وهي عظيمة الضروع؛ طويلة الأسنمة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وحين تسرحون ؛ بالغداة؛ من المراح إلى المراعي؛ فيكون
[ ص: 109 ] لها في هاتين الحالتين من الحركات؛ منها ومن رعاتها؛ ومن الحلب؛ والتردد لأجله؛ وتجاوب الثغاء والرغاء أمر عظيم؛ وأنس لأهلها كبير.
ثُمَّ تَلَاهُ بِالتَّجَمُّلِ؛ لِأَنَّهُ النِّهَايَةُ؛ لِكَوْنِهِ لِلرِّجَالِ؛ فَقَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ ؛ أَيْ: أَيُّهَا النَّاسُ خَاصَّةً؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6فِيهَا ؛ أَيْ: الْأَنْعَامِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6جَمَالٌ ؛ أَيْ: عَظِيمٌ.
وَلَمَّا كَانَ الْقُدُومُ أَجَلَّ نِعْمَةً؛ وَأَبْهَجَ مِنَ النُّزُوحِ؛ قَدَّمَهُ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6حِينَ تُرِيحُونَ ؛ بِالْعَشِيِّ؛ مِنَ الْمَرَاعِي؛ وَهِيَ عَظِيمَةُ الضُّرُوعِ؛ طَوِيلَةُ الْأَسْنِمَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَحِينَ تَسْرَحُونَ ؛ بِالْغَدَاةِ؛ مِنَ الْمَرَاحِ إِلَى الْمَرَاعِي؛ فَيَكُونُ
[ ص: 109 ] لَهَا فِي هَاتَيْنِ الْحَالَتَيْنِ مِنَ الْحَرَكَاتِ؛ مِنْهَا وَمِنْ رُعَاتِهَا؛ وَمِنَ الْحَلْبِ؛ وَالتَّرَدُّدِ لِأَجْلِهِ؛ وَتَجَاوُبِ الثُّغَاءِ وَالرُّغَاءِ أَمْرٌ عَظِيمٌ؛ وَأُنْسٌ لِأَهْلِهَا كَبِيرٌ.