الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19244 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن الحسين الحيري إملاء ، ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة ، ثنا المقري ، عن أبي حنيفة ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن مجاهد وعكرمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء ، أطيع الله فيه ، أعجل ثوابا من صلة الرحم ، وليس شيء ، أعجل عقابا من البغي ، وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع " . كذا رواه عبد الله بن يزيد المقري ، عن أبي حنيفة .

                                                                                                                                                وخالفه إبراهيم بن طهمان وعلي بن ظبيان والقاسم بن الحكم ، فرووه عن أبي حنيفة ، عن ناصح بن عبد الله ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم . ( وقيل ) : عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبيه .

                                                                                                                                                والحديث مشهور بالإرسال . ( أخبرناه ) أبو الحسين بن بشران ، أنبأ إسماعيل الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن يحيى بن أبي كثير يرويه ، قال : ثلاث من كن فيه ، رأى وبالهن قبل موته . فذكرهن ، وفي آخرهن : واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية