الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ش : nindex.php?page=treesubj&link=4094_4100_4101_28401الأضحيتان إذا اختلطتا قبل الذبح لا يخلو إما أن يتساويا أم لا ، فإن تساويا فواضح ، وإن لم يتساويا فمن أخذ الأفضل ذبحه ومن أخذ المفضول ، فإن ترك الأفضل لصاحبه من غير حكم عد كأنه أبدل الأعلى بالأدنى ، فيكره له ذلك ، وأما إن كان بحكم القرعة ، فالظاهر أنه لا كراهة عليه ، ولكن اقتصر على الأدنى ، والحاصل له بالقرعة كره له ذلك بل يستحب له أن يبدله بمثل الأعلى ، وظاهر كلام المصنف أن ذلك مكروه سواء ترك الأفضل بالحكم بالقرعة أو اختيارا وظاهر كلامهم ما تقدم بيانه انظر ابن عبد السلام والله أعلم .