nindex.php?page=treesubj&link=28908_30539_34106nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=4كتب عليه أنه من تولاه [4]
(أن) في موضع رفع (فإنه يضله) عطف عليه، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن "أن" الثانية مكررة للتوكيد، وأن المعنى كتب عليه أنه من تولاه يضله. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: وسمعت
علي بن سليمان يقول: التقدير كتب عليه أنه من تولاه فالواجب أن يضله بفتح الهمز، ومن زعم أن "أن" في موضع رفع بالابتداء فقد أخطأ؛ لأن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه منع أن يبتدأ بأن المفتوحة، وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله بكسر الهمزة؛ لأن الفاء جواب للشرط فسبيل ما بعدها أن يكون مبتدأ، والابتداء بأن يكون مكسورا.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=4ويهديه إلى عذاب السعير مجاز لما كان يأمره بما يؤديه إلى النار قام ذلك مقام الهداية إليها.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30539_34106nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=4كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ [4]
(أَنَّ) فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ (فَإِنَّهُ يُضِلِّهُ) عَطْفٌ عَلَيْهِ، وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنَّ "أَنَّ" الثَّانِيَةَ مُكَرَّرَةٌ لِلتَّوْكِيدِ، وَأَنَّ الْمَعْنَى كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ يُضِلُّهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: وَسَمِعْتُ
عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: التَّقْدِيرُ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَالْوَاجِبُ أَنْ يُضِلَّهُ بِفَتْحِ الْهَمْزِ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ "أَنَّ" فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ فَقَدْ أَخْطَأَ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ مَنَعَ أَنْ يُبْتَدَأَ بِأَنَّ الْمَفْتُوحَةَ، وَأَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَإِنَّهُ يُضِلَّهُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ؛ لِأَنَّ الْفَاءَ جَوَابٌ لِلشَّرْطِ فَسَبِيلُ مَا بَعْدَهَا أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَالِابْتِدَاءُ بِأَنْ يَكُونَ مَكْسُورًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=4وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ مَجَازٌ لَمَّا كَانَ يِأْمُرُهُ بِمَا يُؤَدِّيهِ إِلَى النَّارِ قَامَ ذَلِكَ مَقَامَ الْهِدَايَةِ إِلَيْهَا.