وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_28723_31748_31756_32433_33677nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59الرحمن فاسأل به خبيرا ؛ ويجوز: " الرحمن فاسأل " ؛ فمن قال: " الرحمن " ؛ فهو رفع من جهتين؛ إحداهما على البدل مما في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59ثم استوى ؛ ثم بين بقوله: " الرحمن " ؛ ويجوز أن يكون ابتداء؛ و " فاسأل به " ؛ الخبر؛ والمعنى: " فاسأل عنه خبيرا " ؛ ومن قال: " الرحمن " ؛ فهو على معنى: " وتوكل على الحي الذي لا يموت " " الرحمن " ؛ صفة لـ " الحي " .
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_28723_31748_31756_32433_33677nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ؛ وَيَجُوزُ: " اَلرَّحْمَنِ فَاسْأَلْ " ؛ فَمَنْ قَالَ: " اَلرَّحْمَنُ " ؛ فَهُوَ رَفْعٌ مِنْ جِهَتَيْنِ؛ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْبَدَلِ مِمَّا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59ثُمَّ اسْتَوَى ؛ ثُمَّ بَيَّنَ بِقَوْلِهِ: " اَلرَّحْمَنُ " ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ابْتِدَاءً؛ وَ " فَاسْأَلْ بِهِ " ؛ اَلْخَبَرَ؛ وَالْمَعْنَى: " فَاسْأَلْ عَنْهُ خَبِيرًا " ؛ وَمَنْ قَالَ: " اَلرَّحْمَنِ " ؛ فَهُوَ عَلَى مَعْنَى: " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ " " الرَّحْمَنِ " ؛ صِفَةٌ لِـ " اَلْحَيِّ " .