الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20684 ( والمشهور في هذا الباب ما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ أبو المثنى ، ثنا مسدد ، ثنا يحيى عن الأجلح عن الشعبي ، عن عبد الله بن الخليل عن زيد بن أرقم قال : كنت جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل من أهل اليمن فقال : إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا رضي الله عنه يختصمون إليه في ولد وقد وقعوا على امرأة في طهر واحد فقال للاثنين منهما طيبا بالولد لهذا فغلبا ثم قال للاثنين طيبا بالولد لهذا فغلبا فقال أنتم شركاء متشاكسون إني مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أضراسه أو قال نواجذه . أخرجه أبو داود في كتاب السنن عن مسدد .

                                                                                                                                                وكذلك رواه محمد بن سالم الكوفي عن الشعبي .

                                                                                                                                                ومحمد بن سالم متروك والأجلح بن عبد الله قد روى عنه الأئمة الثوري وابن المبارك ويحيى بن القطان إلا أنه لم يحتج به الشيخان البخاري ومسلم ، وعبد الله بن الخليل ( ينفرد به واختلف عليه في إسناده ورفعه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية