الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
22007 9606 - (22513) - (5 \ 294) عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، أن nindex.php?page=hadith&LINKID=702320رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إن جاء رجل يريد أن يسرقني أو يأخذ مني مالي ما تأمرني به؟ قال: " nindex.php?page=treesubj&link=32223_25562تعظم عليه بالله". قال: فإن فعلت فلم ينته؟ قال: "تستعدي السلطان". قال: فإن لم يكن بقربي منهم أحد؟ قال: "تجاهده أو تقاتله حتى تكتب في شهداء الآخرة أو تمنع مالك".
* قوله: "تعظم": من التعظيم؛ أي: تحلفه بالله، وتعظم عليه ذلك الفعل بذلك، والمقصود: أنه لا ينبغي المبادرة إلى القتال، بل ينبغي أولا التخلص منه بأي وجه أمكن، فإن حصل، وإلا، يجوز القتال معه، والله تعالى أعلم.