الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 139 ] في بيوت أذن الله أن ترفع [36]

                                                                                                                                                                                                                                        قد ذكرناه. وقيل: المعنى صلوا في بيوت. وقرأ عاصم وعبد الله بن عامر يسبح له فيها بالغدو والآصال وكذا يروى عن الحسن ، وقد ذكر سيبويه مثل هذا وأنشد :


                                                                                                                                                                                                                                        306 - ليبك يزيد ضارع لخصومة



                                                                                                                                                                                                                                        والتقدير يسبح له فيها رجال على إضمار هذا الفعل؛ لأنه لما قال: يسبح دل على أن ثم مسبحين وعلى هذا تقول: ضرب زيد عمرو. ولما أن قلت: ضرب زيد دل على أن له ضاربا فذكرته وأضمرت له فعلا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية