الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
20983 ( أخبرنا ) nindex.php?page=showalam&ids=15013أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان حدثني أبو بشر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15994سعيد بن عامر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء عن مسلم بن أبي مريم عن رجل قال : كنت مملوكا لعثمان رضي الله عنه قال بعثني عثمان رضي الله عنه في تجارة فقدمت عليه فأحمد ولايتي قال فقمت بين يديه ذات يوم nindex.php?page=treesubj&link=7449فقلت يا أمير المؤمنين أسألك الكتابة فقطب فقال نعم ولولا آية في كتاب الله ما فعلت أكاتبك على مائة ألف على أن تعدها لي في عدتين والله لا أغضك منها درهما قال فخرجت من عنده فلقيني nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام رضي الله عنه فقال : ما الذي أرى بك قلت كان أمير المؤمنين بعثني في تجارة فقدمت عليه فأحمد ولايتي فقمت إليه فقلت يا أمير المؤمنين أسألك الكتابة قال فقطب قال فقال نعم ولولا آية في كتاب الله ما فعلت [ ص: 321 ] أكاتبك على مائة ألف على أن تعدها لي في عدتين والله لا أغضك منها درهما قال فقال انطلق قال فردني إليه فقام بين يديه فقال يا أمير المؤمنين فلان كاتبته قال فقطب ، وقال نعم ولولا آية في كتاب الله ما فعلت أكاتبه على مائة ألف على أن يعدها لي في عدتين والله لا أغضه منها درهما قال فغضب الزبير فقال لله لأمثلن بين يديك فإنما أطلب إليك حاجة تحول دونها بيمين قال فضرب لا أدري قال كتفي أو قال عضدي ثم قال كاتبه قال فكاتبته فانطلق بي الزبير إلى أهله فأعطاني مائة ألف ثم قال انطلق فاطلب فيها من فضل الله فإن غلبك أمر فأد إلى عثمان ما له منها فانطلقت فطلبت فيها من فضل الله وأديت إلى عثمان رضي الله عنه ماله وإلى الزبير رضي الله عنه ماله وفضل في يدي ثمانون ألفا .