الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                21035 [ ص: 331 ] باب موت المكاتب

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس الأصم ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ عبد الله بن الحارث عن ابن جريج قال قلت له يعني لعطاء المكاتب يموت وله ولد أحرار ويدع أكثر مما بقي عليه من كتابته قال يقضى عنه ما بقي من كتابته وما كان من فضل فلبنيه فقلت أبلغك هذا عن أحد ؟ قال زعموا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقضي به .

                                                                                                                                                ( وبإسناده ) قال : أنبأ الشافعي ، أنبأ عبد الله بن الحارث عن ابن جريج ، أخبرني ابن طاوس ، عن أبيه أنه كان يقول يقضى عنه ما عليه ثم لبنيه ما بقي ، وقال عمرو بن دينار ما أراه لبنيه .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي رحمه الله ) يعني أنه لسيده والله أعلم وبقول عمرو بن دينار هذا نقول وهو قول زيد بن ثابت فأما ما روي عن عطاء أنه بلغه ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهو روى عنه أنه كان يقول في المكاتب يعتق منه بقدر ما أدى ولا أدري أيثبت عنه أم لا وإنما نقول بقول زيد فيه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية