الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [63]

                                                                                                                                                                                                                                        الكاف في موضع نصب مفعول ثان قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا مصدر، ويجوز أن يكون في موضع الحال أي ملاوذين. قال أبو إسحاق : أي مخالفين وحقيقته أن بعضهم يلوذ ببعض أي يستتر به لئلا يرى.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 150 ] يقال: لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا، ولاذ يلوذ لوذا ولياذا تقلب الواو ياء لانكسار ما قبلها اتباعا للاذ في الاعتلال، فإذا كان مصدر فاعل لم يعل لأن فاعل لا يجوز أن يعل فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة "أن" في موضع نصب بيحذر، ولا يجوز عند أكثر النحويين: حذر زيدا وهو في أن جائز لأن حروف الخفض تحذف معها والله بكل شيء عليم مبتدأ وخبره .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية