الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
793 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15856داود بن رشيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17315يحيى بن سعيد حدثنا طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658330قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى nindex.php?page=treesubj&link=18651_31957_31505لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
[ ص: 409 ]
[ ص: 409 ] قوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505183لو رأيتني وأنا أسمع قراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) وفي الحديث الذي بعده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ ورجع في قراءته ، قال القاضي : أجمع العلماء على استحباب nindex.php?page=treesubj&link=18651_18649تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها . قال أبو عبيد : والأحاديث الواردة في ذلك محمولة على التحزين والتشويق . قال : واختلفوا في nindex.php?page=treesubj&link=24259_18977القراءة بالألحان فكرهها مالك والجمهور لخروجها عما جاء القرآن له من الخشوع والتفهم ، وأباحها أبو حنيفة وجماعة من السلف للأحاديث ، ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية وإقبال النفوس على استماعه .
قلت : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في موضع : أكره القراءة بالألحان ، وقال في موضع : لا أكرهها . قال أصحابنا : ليس له فيها خلاف ، وإنما هو اختلاف حالين ، فحيث كرهها أراد إذا مطط وأخرج الكلام عن موضعه بزيادة أو نقص أو مد غير ممدود وإدغام ما لا يجوز ونحو ذلك ، وحيث أباحها أراد إذا لم يكن فيها تغير لموضوع الكلام . والله أعلم .