الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1165 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري قال قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=treesubj&link=31514_1566_1567_25353_22741_900يقول الناس أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فلقيت رجلا فقلت بما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في العتمة فقال لا أدري فقلت لم تشهدها قال بلى قلت لكن أنا أدري قرأ سورة كذا وكذا
قوله : ( قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : " عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " .
قوله : ( يقول الناس : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ) . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المدخل من طريق أبي مصعب ، عن محمد بن إبراهيم بن دينار ، عن ابن أبي ذئب بلفظ : " إن الناس قالوا : قد أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني كنت ألزمه لشبع بطني ، فلقيت رجلا ، فقلت له : بأي سورة " ، فذكر الحديث . وقال في آخره : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن أبي مصعب . انتهى . ولم أر هذه الطريق في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي تبع أطراف خلف ، فإنه ذكرها ، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : لم أجدها ، ولا ذكرها أبو مسعود . انتهى . ثم وجدت في مناقب جعفر صدر هذا الحديث ، لكن قال بعد قوله : لشبع بطني : حين لا آكل الخمير ، ولا ألبس الحرير " ; فذكر قصة nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، فلعل nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أراد هذا ، وكأن المقبري وغيره من رواته كان يحدث به تاما تارة ، ومختصرا أخرى . وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب في أول هذا الحديث : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين " ، الحديث . وفيه : " إن الناس قالوا : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة " ، فذكره . وقوله : " حفظت . . . إلخ " . تقدم في العلم مع الكلام عليه ، وتقدم [ ص: 110 ] في العلم أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : " إن الناس يقولون : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، والله ، لولا آيتان في كتاب الله تعالى ما حدثت الحديث . وسيأتي في أوائل البيوع من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : " إنكم تقولون : إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أكثر " الحديث . وفيه الإشارة إلى سبب إكثاره ، وأن المهاجرين والأنصار كانوا يشغلهم المعاش ، وهذا يدل على أنه كان يقول هذه المقالة أمام ما يريد أن يحدث به مما يدل على صحة إكثاره ، وعلى السبب في ذلك ، وعلى سبب استمراره على التحديث .
قوله : ( فلقيت رجلا ) لم أقف على تسميته ، ولا على تسمية السورة ، وقوله : " بم " بكسر الموحدة بغير ألف لأبي ذر ، وهو المعروف ، وللأكثر بإثبات الألف وهو قليل ، أي بأي شيء .
قوله : ( البارحة ) ؛ أي أقرب ليلة مضت . وفي هذه القصة إشارة إلى nindex.php?page=treesubj&link=31513_31514سبب إكثار nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وشدة إتقانه وضبطه ، بخلاف غيره . وشاهد الترجمة دلالة الحديث على عدم ضبط ذلك الرجل ، كأنه اشتغل بغير أمر الصلاة حتى نسي السورة التي قرئت ، أو دلالته على ضبط nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، كأنه شغل فكره بأفعال الصلاة حتى ضبطها وأتقنها ، كذا ذكر الكرماني هذين الاحتمالين ، وبالأول جزم غيره ، والله أعلم .
( خاتمة ) : اشتملت أبواب العمل في الصلاة من الأحاديث المرفوعة على اثنين وثلاثين حديثا ، المعلق من ذلك ستة ، والبقية موصولة ، المكرر منها - فيها وفيما مضى - ثلاثة وعشرون حديثا ، والبقية خالصة ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة في قصة انفلات دابته ، وحديث عبد الله بن عمرو المعلق في النفخ في السجود ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في التخصر ، وحديثه في القراءة في العتمة . وفيه من الآثار عن الصحابة وغيرهم ستة آثار . والله أعلم .
قوله : ( قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : " عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " .
قوله : ( يقول الناس : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ) . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المدخل من طريق أبي مصعب ، عن محمد بن إبراهيم بن دينار ، عن ابن أبي ذئب بلفظ : " إن الناس قالوا : قد أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني كنت ألزمه لشبع بطني ، فلقيت رجلا ، فقلت له : بأي سورة " ، فذكر الحديث . وقال في آخره : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن أبي مصعب . انتهى . ولم أر هذه الطريق في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي تبع أطراف خلف ، فإنه ذكرها ، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : لم أجدها ، ولا ذكرها أبو مسعود . انتهى . ثم وجدت في مناقب جعفر صدر هذا الحديث ، لكن قال بعد قوله : لشبع بطني : حين لا آكل الخمير ، ولا ألبس الحرير " ; فذكر قصة nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، فلعل nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أراد هذا ، وكأن المقبري وغيره من رواته كان يحدث به تاما تارة ، ومختصرا أخرى . وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب في أول هذا الحديث : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين " ، الحديث . وفيه : " إن الناس قالوا : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة " ، فذكره . وقوله : " حفظت . . . إلخ " . تقدم في العلم مع الكلام عليه ، وتقدم [ ص: 110 ] في العلم أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : " إن الناس يقولون : أكثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، والله ، لولا آيتان في كتاب الله تعالى ما حدثت الحديث . وسيأتي في أوائل البيوع من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : " إنكم تقولون : إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أكثر " الحديث . وفيه الإشارة إلى سبب إكثاره ، وأن المهاجرين والأنصار كانوا يشغلهم المعاش ، وهذا يدل على أنه كان يقول هذه المقالة أمام ما يريد أن يحدث به مما يدل على صحة إكثاره ، وعلى السبب في ذلك ، وعلى سبب استمراره على التحديث .
قوله : ( فلقيت رجلا ) لم أقف على تسميته ، ولا على تسمية السورة ، وقوله : " بم " بكسر الموحدة بغير ألف لأبي ذر ، وهو المعروف ، وللأكثر بإثبات الألف وهو قليل ، أي بأي شيء .
قوله : ( البارحة ) ؛ أي أقرب ليلة مضت . وفي هذه القصة إشارة إلى nindex.php?page=treesubj&link=31513_31514سبب إكثار nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وشدة إتقانه وضبطه ، بخلاف غيره . وشاهد الترجمة دلالة الحديث على عدم ضبط ذلك الرجل ، كأنه اشتغل بغير أمر الصلاة حتى نسي السورة التي قرئت ، أو دلالته على ضبط nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، كأنه شغل فكره بأفعال الصلاة حتى ضبطها وأتقنها ، كذا ذكر الكرماني هذين الاحتمالين ، وبالأول جزم غيره ، والله أعلم .
( خاتمة ) : اشتملت أبواب العمل في الصلاة من الأحاديث المرفوعة على اثنين وثلاثين حديثا ، المعلق من ذلك ستة ، والبقية موصولة ، المكرر منها - فيها وفيما مضى - ثلاثة وعشرون حديثا ، والبقية خالصة ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة في قصة انفلات دابته ، وحديث عبد الله بن عمرو المعلق في النفخ في السجود ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في التخصر ، وحديثه في القراءة في العتمة . وفيه من الآثار عن الصحابة وغيرهم ستة آثار . والله أعلم .