المسألة الثانية
nindex.php?page=treesubj&link=18403قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=11انشزوا فانشزوا } : فيه أربعة أقوال :
أحدها : أنهم كانوا إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه أطالوا ، يرغب كل واحد منهم أن يكون آخر عهده بالنبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم الله أن يرتفعوا .
الثاني : أنه الأمر بالارتفاع إلى القتال ; قاله
الحسن .
الثالث : أنه موضع الصلاة ; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان .
الرابع : أنه الخير كله ; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وهو الصحيح ، كما بيناه .
المسألة الثالثة الفسحة كل فراغ بين ملأين . والنشز : ما ارتفع من الأرض .
ذكر الأول بلفظه وحقيقته ، وضرب المثل للثاني في الارتفاع ; فصار مجازا في اللفظ حقيقة في المعنى .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=18403قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=11اُنْشُزُوا فَانْشُزُوا } : فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُمْ كَانُوا إذَا جَلَسُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِهِ أَطَالُوا ، يَرْغَبُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ اللَّهُ أَنْ يَرْتَفِعُوا .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْأَمْرُ بِالِارْتِفَاعِ إلَى الْقِتَالِ ; قَالَهُ
الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ مَوْضِعُ الصَّلَاةِ ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَهُوَ الصَّحِيحُ ، كَمَا بَيَّنَّاهُ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ الْفُسْحَةُ كُلُّ فَرَاغٍ بَيْنَ مَلَأَيْنِ . وَالنَّشْزُ : مَا ارْتَفَعَ مِنْ الْأَرْضِ .
ذَكَرَ الْأَوَّلَ بِلَفْظِهِ وَحَقِيقَتِهِ ، وَضَرَبَ الْمَثَلَ لِلثَّانِي فِي الِارْتِفَاعِ ; فَصَارَ مَجَازًا فِي اللَّفْظِ حَقِيقَةً فِي الْمَعْنَى .