nindex.php?page=treesubj&link=28908_30291_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=16وقالوا ربنا عجل لنا قطنا ؛ " القط " : النصيب؛ وأصله: الصحيفة يكتب للإنسان فيها شيء يصل إليه؛ قال
الأعشى: ولا الملك النعمان يوم لقيته ... بغبطته يعطي القطوط ويأفق
" يأفق " : يفضل؛ وهذا تفسير قولهم: عجل لنا قطنا؛ وهو كقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا ؛ الآية؛ وقيل: إنهم لما سمعوا أن المؤمن يؤتى كتابه بيمينه؛ والكافر يؤتى كتابه بشماله؛ فيسعد المؤمن؛ ويهلك الكافر؛ قالوا: ربنا عجل لنا قطنا؛ واشتقاق " القط " ؛ من " قططت " ؛ أي: قطعت؛ وكذلك النصيب؛ إنما هو القطعة من الشيء.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30291_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=16وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا ؛ " اَلْقِطُّ " : اَلنَّصِيبُ؛ وَأَصْلُهُ: اَلصَّحِيفَةُ يُكْتَبُ لِلْإِنْسَانِ فِيهَا شَيْءٌ يَصِلُ إِلَيْهِ؛ قَالَ
الْأَعْشَى: وَلَا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لَقِيتُهُ ... بِغِبْطَتِهِ يُعْطِي الْقُطُوطَ وَيَأْفِقُ
" يَأْفِقُ " : يُفْضِلُ؛ وَهَذَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِمْ: عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا؛ وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=32اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا ؛ اَلْآيَةَ؛ وَقِيلَ: إِنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُؤْتَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ؛ وَالْكَافِرَ يُؤْتَى كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ؛ فَيُسْعَدُ الْمُؤْمِنُ؛ وَيُهْلَكُ الْكَافِرُ؛ قَالُوا: رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا؛ وَاشْتِقَاقُ " اَلْقِطُّ " ؛ مِنْ " قَطَطْتُ " ؛ أَيْ: قَطَعْتُ؛ وَكَذَلِكَ النَّصِيبُ؛ إِنَّمَا هُوَ الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّيْءِ.