قال المصنف رحمه الله تعالى ( لقوله صلى الله عليه وسلم " { صلاة الكسوف سنة } ) إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله تعالى ، فإذا رأيتموهما فقوموا وصلوا
التالي
السابق
[ ص: 51 ] الشرح ) هذا الحديث رواه البخاري من رواية جماعة من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ومسلم ابن عمر وابن عباس وأبو موسى وجابر وأبو مسعود البدري وأبو بكرة والمغيرة رضي الله عنهم وعائشة سنة مؤكدة بالإجماع لكن قال وصلاة كسوف الشمس والقمر مالك : يصلى لخسوف القمر فرادى ويصلي ركعتين كسائر النوافل دليلنا الأحاديث الصحيحة في التسوية بين الكسوفين وأبو حنيفة