nindex.php?page=treesubj&link=28974_29747_31979nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_19775_31979_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين كلموها شفاها كرامة لها، ومن أنكر الكرامة زعم أن ذلك كانت معجزة
لزكريا أو إرهاصا لنبوة
عيسى عليه الصلاة والسلام، فإن الإجماع على
nindex.php?page=treesubj&link=19527أنه سبحانه وتعالى لم يستنبئ امرأة لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=43وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا وقيل ألهموها، والاصطفاء الأول تقبلها من أمها ولم يقبل قبلها أنثى وتفريغها للعبادة وإغناؤها برزق الجنة عن الكسب وتطهيرها عما يستقذر من النساء. والثاني هدايتها وإرسال الملائكة إليها، وتخصيصها بالكرامات السنية كالولد من غير أب وتبرئتها مما قذفتها به اليهود بإنطاق الطفل وجعلها وابنها آية للعالمين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين أمرت بالصلاة في الجماعة بذكر أركانها مبالغة في المحافظة عليها، وقدم السجود على الركوع إما لكونه كذلك في شريعتهم أو للتنبيه على أن الواو لا توجب الترتيب، أو ليقترن اركعي بالراكعين للإيذان بأن من ليس في صلاتهم ركوع ليسوا مصلين. وقيل المراد بالقنوت إدامة الطاعة كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما وبالسجود الصلاة كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وأدبار السجود وبالركوع الخشوع والإخبات.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29747_31979nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_19775_31979_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ كَلَّمُوهَا شَفَاهًا كَرَامَةً لَهَا، وَمَنْ أَنْكَرَ الْكَرَامَةَ زَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَتْ مُعْجِزَةً
لِزَكَرِيَّا أَوْ إِرْهَاصًا لِنُبُوَّةِ
عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَإِنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=19527أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمْ يَسْتَنْبِئِ امْرَأَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=43وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا وَقِيلَ أُلْهِمُوهَا، وَالِاصْطِفَاءُ الْأَوَّلُ تَقَبُّلُهَا مِنْ أُمِّهَا وَلَمْ يَقْبَلْ قَبْلَهَا أُنْثَى وَتَفْرِيغُهَا لِلْعِبَادَةِ وَإِغْنَاؤُهَا بِرِزْقِ الْجَنَّةِ عَنِ الْكَسْبِ وَتَطْهِيرُهَا عَمَّا يُسْتَقْذَرُ مِنَ النِّسَاءِ. وَالثَّانِي هِدَايَتُهَا وَإِرْسَالُ الْمَلَائِكَةِ إِلَيْهَا، وَتَخْصِيصُهَا بِالْكَرَامَاتِ السِّنِّيَّةِ كَالْوَلَدِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَتَبْرِئَتُهَا مِمَّا قَذَفَتْهَا بِهِ الْيَهُودُ بِإِنْطَاقِ الطِّفْلِ وَجَعْلِهَا وَابْنِهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ أُمِرَتْ بِالصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ بِذِكْرِ أَرْكَانِهَا مُبَالَغَةً فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا، وَقَدَّمَ السُّجُودَ عَلَى الرُّكُوعِ إِمَّا لِكَوْنِهِ كَذَلِكَ فِي شَرِيعَتِهِمْ أَوْ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْوَاوَ لَا تُوجِبُ التَّرْتِيبَ، أَوْ لِيَقْتَرِنِ ارْكَعِي بِالرَّاكِعِينَ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ مَنْ لَيْسَ فِي صَلَاتِهِمْ رُكُوعٌ لَيْسُوا مُصَلِّينَ. وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْقُنُوتِ إِدَامَةُ الطَّاعَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا وَبِالسُّجُودِ الصَّلَاةُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَأَدْبَارَ السُّجُودِ وَبِالرُّكُوعِ الْخُشُوعُ وَالْإِخْبَاتُ.