nindex.php?page=treesubj&link=28908_30433_30437nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل [71]
عطف على الأغلال . قال
أبو حاتم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71يسحبون مستأنف على هذه القراءة ، وقال غيره : هو في موضع نصب على الحال والتقدير : إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل مسحوبين . وروى
أبو الجوزاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قرأ (والسلاسل) بالنصب (يسحبون) والتقدير في قراءته : ويسحبون السلاسل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : من قرأ (والسلاسل) بالخفض فالمعنى عنده وفي السلاسل يسحبون وفي الحميم والسلاسل . وهذا في كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق "في القرآن" كذا ، والذي يبين لي أنه غلط لأن البين أنه يقدره يسحبون في الحميم والسلاسل تكون السلاسل معطوفة على الحميم ، وهذا خطأ لا نعلم أحدا يجيز : مررت وزيد بعمرو ، وكذا المخفوض كله وإنما أجازوا ذلك في المرفوع أجازوا : قام وزيد عمرو ، وهو بعيد في المنصوب نحو : رأيت وزيدا عمرا ، وفي المخفوض لا يجوز لأن الفعل غير دال عليه .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30433_30437nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ [71]
عَطْفٌ عَلَى الْأَغْلَالِ . قَالَ
أَبُو حَاتِمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=71يُسْحَبُونَ مُسْتَأْنَفٌ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : هُوَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ وَالتَّقْدِيرُ : إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ مَسْحُوبِينَ . وَرَوَى
أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ (وَالسَّلَاسِلَ) بِالنَّصْبِ (يَسْحَبُونَ) وَالتَّقْدِيرُ فِي قِرَاءَتِهِ : وَيَسْحَبُونَ السَّلَاسِلَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : مَنْ قَرَأَ (وَالسَّلَاسِلِ) بِالْخَفْضِ فَالْمَعْنَى عِنْدَهُ وَفِي السَّلَاسِلِ يُسْحَبُونَ وَفِي الْحَمِيمِ وَالسَّلَاسِلِ . وَهَذَا فِي كِتَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبِي إِسْحَاقَ "فِي الْقُرْآنِ" كَذَا ، وَالَّذِي يُبَيَّنُ لِي أَنَّهُ غَلَطٌ لِأَنَّ الْبَيِّنَ أَنَّهُ يُقَدِّرُهُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ وَالسَّلَاسِلِ تَكُونُ السَّلَاسِلُ مَعْطُوفَةً عَلَى الْحَمِيمِ ، وَهَذَا خَطَأٌ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يُجِيزُ : مَرَرْتُ وَزَيْدٍ بِعَمْرٍو ، وَكَذَا الْمَخْفُوضُ كُلُّهُ وَإِنَّمَا أَجَازُوا ذَلِكَ فِي الْمَرْفُوعِ أَجَازُوا : قَامَ وَزَيْدٌ عَمْرٌو ، وَهُوَ بَعِيدٌ فِي الْمَنْصُوبِ نَحْوَ : رَأَيْتُ وَزَيْدًا عَمْرًا ، وَفِي الْمَخْفُوضِ لَا يَجُوزُ لِأَنَّ الْفِعْلَ غَيْرُ دَالٍّ عَلَيْهِ .