الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=16392الأستاذ أبو منصور في كتاب التحصيل " فقال : أجمع أصحابنا على أن nindex.php?page=treesubj&link=21468أسماء الله توقيفية ، ولا يجوز إطلاق شيء منها بالقياس ، وإن كان في معنى المنصوص ، وجوزه معتزلة البصرة .
قال : وأما أسماء غيره ، فالصحيح من مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي جواز القياس فيها .
وقال بعض أصحابه مع أكثر أهل الرأي بامتناع القياس . [ ص: 249 ]
وأجمعوا على أنه لو حدث في العالم شيء بخلاف الحوادث كلها جاز أن يوضع له اسم ، واختلفوا في كيفيته ، فمنهم من قال : نسميه باسم الشيء القريب منه في صورته ، ويكون ذلك من جملة اللغة التي قيس عليها ، ومنهم من قال : ابتدأ له اسما كيف كان ، ويكون ذلك لغة مختصة بالمسمى بها . ا هـ .
وقال المقترح في شرح الإرشاد " : أطلق أئمتنا أن القياس يجري في أسماء الله فانحصر مداركها في الكتاب والسنة والإجماع ، nindex.php?page=treesubj&link=21468وهل يشترط أن يكون الخبر الوارد في السنة في أسماء الله متواترا ؟ فيه خلاف والصحيح : أنه غير شرط .