ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=28647_28653وصف الإيمان خفيا ، وصفهم بما يصدقه من الأمور الظاهرة فقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28633_29506_30179_30180_34148_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الذين يقيمون الصلاة أي : بجميع حدودها الظاهرة والباطنة من المواقيت والطهارات والشروط والأركان والخشوع والخضوع والمراقبة والإحسان إصلاحا لما بينهم وبين الخالق.
ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=2648المقصود الأعظم من الزكاة إنما هو التوسعة على الفقراء قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3ويؤتون الزكاة أي : إحسانا فيما بينهم وبين الخلائق.
ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=30336الإيمان بالبعث هو الجامع لذلك ولغيره من سائر الطاعات ، ذكره معظما لتأكيده ، فقال معلما بجعله حالا [إلا] أنه شرط لما قبله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3وهم أي : والحال أنهم.
ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=30336الإيمان بالبعث هو السبب الأعظم للسعادة وهو محط للحكمة ، عبر فيه بما يقتضي الاختصاص ، لا للاختصاص بل للدلالة على غاية الرسوخ في الإيمان به ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3بالآخرة هم أي : المختصون بأنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3يوقنون أي : يوجدون الإيقان حق الإيجاد ويجددونه في كل حين
[ ص: 127 ] بما يوجد منهم من الإقدام على الطاعة ، والإحجام عن المعصية.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=28647_28653وَصْفُ الْإِيمَانِ خَفِيًّا ، وَصَفَهُمْ بِمَا يُصَدِّقُهُ مِنَ الْأُمُورِ الظَّاهِرَةِ فَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28633_29506_30179_30180_34148_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ أَيْ : بِجَمِيعِ حُدُودِهَا الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ مِنَ الْمَوَاقِيتِ وَالطِّهَارَاتِ وَالشُّرُوطِ وَالْأَرْكَانِ وَالْخُشُوعِ وَالْخُضُوعِ وَالْمُرَاقَبَةِ وَالْإِحْسَانِ إِصْلَاحًا لِمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْخَالِقِ.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=2648الْمَقْصُودُ الْأَعْظَمُ مِنَ الزَّكَاةِ إِنَّمَا هُوَ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْفُقَرَاءِ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ أَيْ : إِحْسَانًا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْخَلَائِقِ.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=30336الْإِيمَانُ بِالْبَعْثِ هُوَ الْجَامِعُ لِذَلِكَ وَلِغَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ الطَّاعَاتِ ، ذَكَرَهُ مُعَظِّمًا لِتَأْكِيدِهِ ، فَقَالَ مُعْلِمًا بِجَعْلِهِ حَالًا [إِلَّا] أَنَّهُ شَرْطٌ لِمَا قَبْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3وَهُمْ أَيْ : وَالْحَالُ أَنَّهُمْ.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=30336الْإِيمَانُ بِالْبَعْثِ هُوَ السَّبَبُ الْأَعْظَمُ لِلسَّعَادَةِ وَهُوَ مَحَطٌّ لِلْحِكْمَةِ ، عَبَّرَ فِيهِ بِمَا يَقْتَضِي الِاخْتِصَاصَ ، لَا لِلِاخْتِصَاصِ بَلْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى غَايَةِ الرُّسُوخِ فِي الْإِيمَانِ بِهِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3بِالآخِرَةِ هُمْ أَيْ : الْمُخْتَصُّونَ بِأَنَّهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3يُوقِنُونَ أَيْ : يُوجِدُونَ الْإِيقَانَ حَقَّ الْإِيجَادِ وَيُجَدِّدُونَهُ فِي كُلِّ حِينٍ
[ ص: 127 ] بِمَا يُوجَدُ مِنْهُمْ مِنَ الْإِقْدَامِ عَلَى الطَّاعَةِ ، وَالْإِحْجَامِ عَنِ الْمَعْصِيَةِ.