الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1682 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=651649حاضت صفية ليلة النفر فقالت ما أراني إلا حابستكم قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=25521_3956_27731_3360_27335_3536_3522عقرى حلقى أطافت يوم النحر قيل نعم قال فانفري قال أبو عبد الله وزادني nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد حدثنا محاضر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما قدمنا أمرنا أن نحل فلما كانت ليلة النفر حاضت nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلقى عقرى ما أراها إلا حابستكم ثم قال كنت طفت يوم النحر قالت نعم قال فانفري قلت يا رسول الله إني لم أكن حللت قال فاعتمري من التنعيم فخرج معها أخوها فلقيناه مدلجا فقال موعدك مكان كذا وكذا
قوله : ( باب الادلاج من المحصب ) وقع في رواية لأبي ذر الإدلاج بسكون الدال والصواب تشديدها فإنه بالسكون سير أول الليل وبالتشديد سير آخره وهو المراد هنا ، والمقصود nindex.php?page=treesubj&link=3722الرحيل من مكان المبيت بالمحصب سحرا وهو الواقع في قصة عائشة ، ويحتمل أن تكون الترجمة لأجل رحيل عائشة مع أخيها [ ص: 697 ] للاعتمار فإنها رحلت معه من أول الليل فقصد المصنف التنبيه على أن المبيت ليس بلازم وأن السير من هناك من أول الليل جائز ، وسيأتي الكلام على حديث عائشة قريبا في أبواب العمرة .
قوله : ( حدثنا أبي ) هو nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث والإسناد كله إلى عائشة كوفيون ، وليس في المتن الذي ساقه من طريق حفص مقصود الترجمة ، وإنما أشار إلى أن القصة التي في روايته وفي رواية محاضر واحدة . وقد تقدم الكلام على قصة صفية قريبا .
قوله : ( وزادني محمد ) وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757أبي علي بن السكن " محمد بن سلام " ومحاضر بضم الميم وحاء مهملة خفيفة وبعد الألف ضاد معجمة لم يخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتابه إلا تعليقا ، لكن هذا الموضع ظاهر الوصل ، ويأتي الكلام على حديث عائشة مستوفى إن شاء الله تعالى . وقوله فيه ( فخرج معها أخوها ) هو عبد الرحمن بن أبي بكر كما سيأتي ، وقوله فيه ( فلقيناه ) أي أنهما لقيا النبي صلى الله عليه وسلم ( مدلجا ) هو بتشديد الدال أي سائرا من آخر الليل ، فإنهما لما رجعا إلى المنزل بعد أن قضت عائشة العمرة صادفا النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى طواف الوداع ، وقوله : " موعدك كذا وكذا " أي موضع المنزلة كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
( خاتمة ) اشتمل كتاب الحج من أوله إلى أبواب العمرة على ثلاثمائة واثني عشر حديثا ، المعلق منها سبعة وخمسون حديثا والبقية موصولة ، المكرر منها فيه وفيما مضى مائة وأحد وتسعون حديثا والخالص منها مائة وأحد وعشرون حديثا ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث جابر في : " الإهلال إذا استثقلت الراحلة " وحديث أنس في : " الحج على رحل رث " وحديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886582لكن أفضل الجهاد حج مبرور . وحديث ابن عباس في نزول nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، وحديث عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=886583حد لأهل نجد قرنا . وحديثه " وقل عمرة في حجة " وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886584انطلق من المدينة بعدما ترجل وادهن . وحديثه أنه سئل عن متعة الحج ، وحديث أبي سعيد : nindex.php?page=hadith&LINKID=886585ليحجن البيت وليعتمرن بعد يأجوج ومأجوج . وحديث ابن عباس في هدم الكعبة على يد الأسود ، وحديثه في nindex.php?page=hadith&LINKID=886586ترك دخول الكعبة وفيها الأصنام ، وحديث ابن عمر في استلام الحجر وتقبيله ، وحديث عائشة في طوافها حجرة من الرجال ، وحديث ابن عباس " مر برجل يطوف وقد خزم أنفه " وحديث الزهري المرسل : nindex.php?page=hadith&LINKID=886587لم يطف إلا صلى ركعتين . وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886588قدم فطاف وسعى . وحديث عائشة في كراهة الطواف بعد الصبح ، وحديث ابن عباس في الشرب من سقاية العباس ، وحديث ابن عمر في تعجيل الوقوف ، وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886589ليس البر بالإيضاع . وحديثه في تقديم الضعفة ، وحديث عمر في إفاضة المشركين من مزدلفة ، وحديث المسور ، ومروان في الهدي ، وحديث ابن عمر في النحر في المنحر ، وحديث جابر في السؤال عن الحلق قبل الذبح ، وحديث ابن عمر " حلق في حجته " وحديث ابن عباس " أخر الزيارة إلى الليل " وحديث عائشة في ذلك ، وحديث جابر في رمي جمرة العقبة ضحى وبعد ذلك بعد الزوال ، وحديث ابن عمر في هذا المعنى ، وحديثه " كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع ويكبر مع كل حصاة " وحديثه في نزول المحصب ، وحديث ابن عباس " كان ذو المجاز وعكاظ " . وفيه من الآثار الموقوفة عن الصحابة والتابعين ستون أثرا أكثرها معلق . والله أعلم .
قوله : ( باب الادلاج من المحصب ) وقع في رواية لأبي ذر الإدلاج بسكون الدال والصواب تشديدها فإنه بالسكون سير أول الليل وبالتشديد سير آخره وهو المراد هنا ، والمقصود nindex.php?page=treesubj&link=3722الرحيل من مكان المبيت بالمحصب سحرا وهو الواقع في قصة عائشة ، ويحتمل أن تكون الترجمة لأجل رحيل عائشة مع أخيها [ ص: 697 ] للاعتمار فإنها رحلت معه من أول الليل فقصد المصنف التنبيه على أن المبيت ليس بلازم وأن السير من هناك من أول الليل جائز ، وسيأتي الكلام على حديث عائشة قريبا في أبواب العمرة .
قوله : ( حدثنا أبي ) هو nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث والإسناد كله إلى عائشة كوفيون ، وليس في المتن الذي ساقه من طريق حفص مقصود الترجمة ، وإنما أشار إلى أن القصة التي في روايته وفي رواية محاضر واحدة . وقد تقدم الكلام على قصة صفية قريبا .
قوله : ( وزادني محمد ) وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757أبي علي بن السكن " محمد بن سلام " ومحاضر بضم الميم وحاء مهملة خفيفة وبعد الألف ضاد معجمة لم يخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتابه إلا تعليقا ، لكن هذا الموضع ظاهر الوصل ، ويأتي الكلام على حديث عائشة مستوفى إن شاء الله تعالى . وقوله فيه ( فخرج معها أخوها ) هو عبد الرحمن بن أبي بكر كما سيأتي ، وقوله فيه ( فلقيناه ) أي أنهما لقيا النبي صلى الله عليه وسلم ( مدلجا ) هو بتشديد الدال أي سائرا من آخر الليل ، فإنهما لما رجعا إلى المنزل بعد أن قضت عائشة العمرة صادفا النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى طواف الوداع ، وقوله : " موعدك كذا وكذا " أي موضع المنزلة كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
( خاتمة ) اشتمل كتاب الحج من أوله إلى أبواب العمرة على ثلاثمائة واثني عشر حديثا ، المعلق منها سبعة وخمسون حديثا والبقية موصولة ، المكرر منها فيه وفيما مضى مائة وأحد وتسعون حديثا والخالص منها مائة وأحد وعشرون حديثا ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث جابر في : " الإهلال إذا استثقلت الراحلة " وحديث أنس في : " الحج على رحل رث " وحديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886582لكن أفضل الجهاد حج مبرور . وحديث ابن عباس في نزول nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، وحديث عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=886583حد لأهل نجد قرنا . وحديثه " وقل عمرة في حجة " وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886584انطلق من المدينة بعدما ترجل وادهن . وحديثه أنه سئل عن متعة الحج ، وحديث أبي سعيد : nindex.php?page=hadith&LINKID=886585ليحجن البيت وليعتمرن بعد يأجوج ومأجوج . وحديث ابن عباس في هدم الكعبة على يد الأسود ، وحديثه في nindex.php?page=hadith&LINKID=886586ترك دخول الكعبة وفيها الأصنام ، وحديث ابن عمر في استلام الحجر وتقبيله ، وحديث عائشة في طوافها حجرة من الرجال ، وحديث ابن عباس " مر برجل يطوف وقد خزم أنفه " وحديث الزهري المرسل : nindex.php?page=hadith&LINKID=886587لم يطف إلا صلى ركعتين . وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886588قدم فطاف وسعى . وحديث عائشة في كراهة الطواف بعد الصبح ، وحديث ابن عباس في الشرب من سقاية العباس ، وحديث ابن عمر في تعجيل الوقوف ، وحديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886589ليس البر بالإيضاع . وحديثه في تقديم الضعفة ، وحديث عمر في إفاضة المشركين من مزدلفة ، وحديث المسور ، ومروان في الهدي ، وحديث ابن عمر في النحر في المنحر ، وحديث جابر في السؤال عن الحلق قبل الذبح ، وحديث ابن عمر " حلق في حجته " وحديث ابن عباس " أخر الزيارة إلى الليل " وحديث عائشة في ذلك ، وحديث جابر في رمي جمرة العقبة ضحى وبعد ذلك بعد الزوال ، وحديث ابن عمر في هذا المعنى ، وحديثه " كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع ويكبر مع كل حصاة " وحديثه في نزول المحصب ، وحديث ابن عباس " كان ذو المجاز وعكاظ " . وفيه من الآثار الموقوفة عن الصحابة والتابعين ستون أثرا أكثرها معلق . والله أعلم .