nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_30532nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون nindex.php?page=treesubj&link=28974_28644_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فمن افترى على الله الكذب ابتدعه على الله بزعمه أنه حرم ذلك قبل نزول التوراة على بني إسرائيل ومن قبلهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94من بعد ذلك من بعد ما لزمتهم الحجة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فأولئك هم الظالمون الذين لا ينصفون من أنفسهم ويكابرون الحق بعد ما وضح لهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95قل صدق الله تعريض بكذبهم، أي ثبت أن الله صادق فيما أنزل وأنتم الكاذبون.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95فاتبعوا ملة إبراهيم [ ص: 29 ] حنيفا أي ملة الإسلام التي هي في الأصل ملة
إبراهيم، أو مثل ملته حتى تتخلصوا من اليهودية التي اضطرتكم إلى التحريف والمكابرة لتسوية الأغراض الدنيوية، وألزمتكم تحريم طيبات أحلها الله
لإبراهيم ومن تبعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95وما كان من المشركين فيه إشارة إلى أن اتباعه واجب في التوحيد الصرف والاستقامة في الدين والتجنب عن الإفراط والتفريط، وتعريض بشرك اليهود.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_30532nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28644_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ابْتَدَعَهُ عَلَى اللَّهِ بِزَعْمِهِ أَنَّهُ حَرَّمَ ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ التَّوْرَاةِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَنْ قَبْلَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ مِنْ بَعْدِ مَا لَزِمَتْهُمُ الْحُجَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=94فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ الَّذِينَ لَا يُنْصِفُونَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَيُكَابِرُونَ الْحَقَّ بَعْدَ مَا وَضُحَ لَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95قُلْ صَدَقَ اللَّهُ تَعْرِيضٌ بِكَذِبِهِمْ، أَيْ ثَبَتَ أَنَّ اللَّهَ صَادِقٌ فِيمَا أَنْزَلَ وَأَنْتُمُ الْكَاذِبُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ [ ص: 29 ] حَنِيفًا أَيْ مِلَّةَ الْإِسْلَامِ الَّتِي هِيَ فِي الْأَصْلِ مِلَّةُ
إِبْرَاهِيمَ، أَوْ مِثْلُ مِلَّتِهِ حَتَّى تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي اضْطَرَّتْكُمْ إِلَى التَّحْرِيفِ وَالْمُكَابَرَةِ لِتَسْوِيَةِ الْأَغْرَاضِ الدُّنْيَوِيَّةِ، وَأَلْزَمَتْكُمْ تَحْرِيمَ طَيِّبَاتٍ أَحَلَّهَا اللَّهُ
لِإِبْرَاهِيمَ وَمَنْ تَبِعَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=95وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ اتِّبَاعَهُ وَاجِبٌ فِي التَّوْحِيدِ الصَّرْفِ وَالِاسْتِقَامَةِ فِي الدِّينِ وَالتَّجَنُّبِ عَنِ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ، وَتَعْرِيضٌ بِشِرْكِ الْيَهُودِ.