352 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30530_30532_30539_34265_34513nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=39هو الذي جعلكم خلائف في الأرض الآية، وفي الأنعام:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165خلائف الأرض ؟
جوابه:
أن آية الأنعام تقدمها ما هو من سياق النعم عليهم من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فناسب الخطاب لهم في ذلك بلفظ التعريف الدال على أنهم خلفاؤها المالكون لها، وفيه من التفخيم لهم ما ليس في آية فاطر؛ لأنه ورد في آية فاطر نكرة، فقال: (خلائف فيها) فليس فيه من التمكن والتصرف ما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165خلائف الأرض .
352 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30530_30532_30539_34265_34513nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=39هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ الْآيَةَ، وَفِي الْأَنْعَامِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165خَلائِفَ الأَرْضِ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ آيَةَ الْأَنْعَامِ تَقَدَّمَهَا مَا هُوَ مِنْ سِيَاقِ النِّعَمِ عَلَيْهِمْ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا فَنَاسَبَ الْخِطَابُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ بِلَفْظِ التَّعْرِيفِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّهُمْ خُلَفَاؤُهَا الْمَالِكُونَ لَهَا، وَفِيهِ مِنَ التَّفْخِيمِ لَهُمْ مَا لَيْسَ فِي آيَةِ فَاطِرٍ؛ لِأَنَّهُ وَرَدَ فِي آيَةِ فَاطِرٍ نَكِرَةً، فَقَالَ: (خَلَائِفَ فِيهَا) فَلَيْسَ فِيهِ مِنَ التَّمَكُّنِ وَالتَّصَرُّفِ مَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165خَلائِفَ الأَرْضِ .