الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3680 - حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القاري ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا عبد الله بن إدريس ، حدثني محمد بن إسحاق قال : وأخبرني نافع ، عن عبد الله بن عمر ، عن عمر قال : كنا نقول ما لمفتتن توبة ، وما الله بقابل منه شيئا ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة أنزل فيهم : يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم والآيات التي بعدها قال عمر : فكتبتها فجلست على بعيري ، ثم طفت المدينة ، ثم " أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة ينتظر أن يأذن الله له في الهجرة وأصحابه من المهاجرين " ، وقد أقام أبو بكر رضي الله عنه ، ينتظر أن يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيخرج معه " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية