الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما [25]

                                                                                                                                                                                                                                        اللغو ما يلغى قيل : معناه لا يسمعون فيها صخبا ولا ضجرا ولا صياحا . فنفى الله عز وجل عن أهل الجنة كل ما يلحق الناس في الدنيا في نعيمهم من الضجر وفي كل ما يلحق في طعامهم وشرابهم من الآفات وكل ما يلحقهم من العناء والتعب ، وفي المأكول والمشروب في هذه السورة . وفي بعض الحديث "من داوم قراءة سورة الواقعة كل يوم لم يفتقر أبدا" .

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق :

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية