الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            4 - 308 - باب صلاة التسبيح .

                                                                                            3678 - عن عبد الله بن عباس قال : جاء العباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل : يا رسول الله هذا عمك على الباب ؟ قال : " ائذنوا له فقد جاء لأمر " ، فلما دخل عليه قال : " ما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها ؟ " قال : يا ابن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت فقلت : من يفرج عني ؟ فعرفت أنه لا يفرج عني أحد إلا الله - عز وجل - ثم أنت قال : " الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وددت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء ! ! " قال : " أخبرك ؟ " قال : نعم قال : " أعطيك ؟ " قال : قال : " أحبوك ؟ " قال : نعم قال : " فإذا كانت ساعة تصلي فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فيما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله - عز وجل - فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت ، وإن شئت جعلتها من أول المفصل [ ص: 282 ] فإذا فرغت من السورة فقل : سبحان الله والحمد له ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، فإذا ركعت فقل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرات " .

                                                                                            قلت : رواه أبو داود وغيره بغير هذا السياق .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير ، وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية