الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3812 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان الشيباني قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد النرسي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14681يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=934932nindex.php?page=treesubj&link=17718_22802_25310_27940_31026_31031_3543_3544_3549_3561_3564_3961_3968سألت nindex.php?page=showalam&ids=11871أبا الطفيل ، فقلت : الأطراف الثلاثة التي تسند بالكعبة ؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=11871أبو الطفيل : سألت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عنها ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر الظهران في صلح قريش ، بلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا كانت تقول : تبايعون ضعفاء ، قال أصحابه : يا رسول الله ، لو أكلنا من ظهرنا ، فأكلنا من شحومها ، وحسونا من المرق ، فأصبحنا غدا حتى ندخل على القوم ، وبنا جمام ، قال : لا ، ولكن ائتوني بفضل أزوادكم ، فبسطوا أنطاعهم ، ثم جمعوا عليها من أطعماتهم كلها ، فدعا لهم فيها بالبركة ، فأكلوا حتى تضلعوا شبعا ، فأكفتوا في جربهم فضول ما فضل منها ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش ، [ ص: 121 ] واجتمعت قريش نحو الحجر ، اضطبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : لا يرى القوم فيكم غميزة ، واستلم الركن اليماني ، وتغيبت قريش ، مشى هو وأصحابه حتى استلموا الركن الأسود ، فطاف ثلاثة أطواف ؛ فلذلك تقول قريش وهم يمرون بهم يرملون : لكأنهم الغزلان ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وكانت سنة .