nindex.php?page=treesubj&link=28723_28790_30793_34091_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم [ ص: 449 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121 (وإذ غدوت من أهلك) قال المفسرون: في هذا الكلام تقديم وتأخير ، تقديره: ولقد نصركم الله ببدر ، وإذ غدوت من أهلك . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: تبوئ ، من قولك: بوأتك منزلا: إذا أفدتك إياه ، أو أسكنتكه . ومعنى مقاعد للقتال: المعسكر والمصاف . واختلفوا في أي يوم كان ذلك ، على ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه يوم
أحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، والربيع ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق ، وذلك أنه خرج يوم
أحد من بيت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة إلى
أحد ، فجعل يصف أصحابه للقتال . والثاني: أنه يوم الأحزاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثالث: يوم
بدر ، نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أيضا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: والأول أصح ، لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا وقد اتفق العلماء أن ذلك كان يوم
أحد . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121 (والله سميع عليم) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي: سميع لمشاورتك إياهم في الخروج ، ومرادهم للخروج ، عليم بما يخفون من حب الشهادة .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28790_30793_34091_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ ص: 449 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121 (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ) قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: فِي هَذَا الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، تَقْدِيرُهُ: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ ، وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: تُبَوِّئُ ، مِنْ قَوْلِكَ: بَوَّأْتُكَ مَنْزِلًا: إِذَا أَفَدْتُكَ إِيَّاهُ ، أَوْ أَسْكَنْتُكَهُ . وَمَعْنَى مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ: الْمُعَسْكَرُ وَالْمُصَافُّ . وَاخْتَلَفُوا فِي أَيِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ يَوْمُ
أُحُدٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، وَالرَّبِيعُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ
أُحُدٍ مِنْ بَيْتِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ إِلَى
أُحُدٍ ، فَجَعَلَ يَصُفُّ أَصْحَابَهُ لِلْقِتَالِ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ يَوْمُ الْأَحْزَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ: يَوْمُ
بَدْرٍ ، نُقِلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَيْضًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ: وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَقَدِ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْمَ
أُحُدٍ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121 (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ: سَمِيعٌ لِمُشَاوَرَتِكَ إِيَّاهُمْ فِي الْخُرُوجِ ، وَمُرَادُهُمْ لِلْخُرُوجِ ، عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ مِنْ حُبِّ الشَّهَادَةِ .