الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2524 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن nindex.php?page=showalam&ids=16431عبد الله بن ربيعة عن عبيد بن خالد السلمي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674085nindex.php?page=treesubj&link=32064_33175_25561_30527_19770آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده بجمعة أو نحوها فصلينا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلتم فقلنا دعونا له وقلنا اللهم اغفر له وألحقه بصاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين صلاته بعد صلاته وصومه بعد صومه شك شعبة في صومه وعمله بعد عمله إن بينهما كما بين السماء والأرض
( عن عبد الله بن ربيعة ) : بضم أوله وفتح ثانيه وكسر التحتانية المشددة ، هو ابن فرقد السلمي ذكر في الصحابة ونفاها أبو حاتم ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ( آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين ) : أي جعل بينهما أخوة ( فقتل ) : بصيغة المجهول ( وألحقه بصاحبه ) : أي المقتول ( فأين صلاته ) : أي الآخر ( بعد صلاته ) : أي المقتول .
قال في المجمع : فإن قيل كيف يفضل زيادة عمله بلا شهادة على عمله معها .
قلت : قد عرف صلى الله عليه وسلم أن عمله بلا شهادة ساوى عمله معها بمزيد إخلاصه وخشوعه ، ثم زاد عليه بما عمله بعده .
وكم من شهيد لم يدرك درجة الصديق انتهى .
( إن بينهما ) : أي بين الذي قتل وبين الذي مات بعده .
والحديث يطابق ترجمة الباب من حيث إن رؤية النور عند كل شهيد ليس بلازم ولا يخلو هذا من التعسف والله أعلم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
( عن عبد الله بن ربيعة ) : بضم أوله وفتح ثانيه وكسر التحتانية المشددة ، هو ابن فرقد السلمي ذكر في الصحابة ونفاها أبو حاتم ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ( آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين ) : أي جعل بينهما أخوة ( فقتل ) : بصيغة المجهول ( وألحقه بصاحبه ) : أي المقتول ( فأين صلاته ) : أي الآخر ( بعد صلاته ) : أي المقتول .
قال في المجمع : فإن قيل كيف يفضل زيادة عمله بلا شهادة على عمله معها .
قلت : قد عرف صلى الله عليه وسلم أن عمله بلا شهادة ساوى عمله معها بمزيد إخلاصه وخشوعه ، ثم زاد عليه بما عمله بعده .
وكم من شهيد لم يدرك درجة الصديق انتهى .
( إن بينهما ) : أي بين الذي قتل وبين الذي مات بعده .
والحديث يطابق ترجمة الباب من حيث إن رؤية النور عند كل شهيد ليس بلازم ولا يخلو هذا من التعسف والله أعلم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .