الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر ما يستحب للإمام ترك أخذ الغلول عمن غل ، إذا أتى به بعد قسم الغنيمة لتكون عقوبة له وأدبا لما يستقبله من الأمور

                                                                                                                          4858 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن عبد الله بن شوذب ، قال : حدثني عامر بن عبد الواحد عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن عمرو ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب مغنما أمر بلالا ، فنادى في الناس ثلاثة فيجيء الناس بغنائمهم فيخمسها ويقسمها ، فأتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر ، فقال : يا رسول الله ، هذا فيما كنا أصبنا في الغنيمة ، قال : ما سمعت بلالا نادى ثلاثا ؟ قال : نعم ، قال : فما منعك أن تجيء به ؟ فاعتذر إليه ، فقال صلى الله عليه وسلم : كن أنت الذي تجيء به يوم القيامة ، فلن أقبله منك .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية