nindex.php?page=treesubj&link=28975_28640_29435_32795_34190_34491nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وإذا ضربتم في الأرض سافرتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة بتنصيف ركعاتها ونفي الحرج فيه يدل على
nindex.php?page=treesubj&link=1779جوازه دون وجوبه، ويؤيده أن عليه الصلاة والسلام أتم في السفر.
nindex.php?page=hadith&LINKID=667700وأن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله قصرت وأتممت، وصمت وأفطرت. فقال: «أحسنت يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة» .
وأوجبه
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة لقول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=667664صلاة السفر ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم، ولقول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650337أول ما فرضت الصلاة فرضت ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر. فظاهرهما يخالف الآية الكريمة فإن صحا فالأول مؤول بأنه كالتام في الصحة والإجزاء، والثاني لا ينفي جواز الزيادة فلا حاجة إلى تأويل الآية. بأنهم ألفوا الأربع فكانوا مظنة لأن يخطر ببالهم أن ركعتي السفر قصر ونقصان، فسمي الإتيان بهما قصرا على ظنهم. ونفي الجناح فيه لتطيب به نفوسهم،
nindex.php?page=treesubj&link=32223_17844_32795وأقل سفر تقصر فيه أربعة برد عندنا وستة عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة. قرئ «تقصروا» من أقصر بمعنى قصر ومن الصلاة صفة محذوف أي: شيئا من الصلاة عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه، ومفعول تقصروا بزيادة من عند
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا شريطة باعتبار الغالب في ذلك الوقت، ولذلك لم يعتبر مفهومها كما لم يعتبر في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به وقد تظاهرت السنن على جوازه أيضا في حال الأمن. وقرئ «من الصلاة أن يفتنكم» بغير إن خفتم بمعنى كراهة أن يفتنكم: وهو القتال والتعرض بما يكره.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28640_29435_32795_34190_34491nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ سَافَرْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ بِتَنْصِيفِ رَكَعَاتِهَا وَنَفْيِ الْحَرَجِ فِيهِ يَدُلُّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=1779جَوَازِهِ دُونَ وُجُوبِهِ، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَتَمَّ فِي السَّفَرِ.
nindex.php?page=hadith&LINKID=667700وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا اعْتَمَرَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَصَرْتُ وَأَتْمَمْتُ، وَصُمْتُ وَأَفْطَرْتُ. فَقَالَ: «أَحْسَنْتِ يَا nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ» .
وَأَوْجَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ لِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=667664صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650337أَوَّلُ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فَأُقِرَّتْ فِي السَّفَرِ وَزِيدَتْ فِي الْحَضَرِ. فَظَاهِرُهُمَا يُخَالِفُ الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ فَإِنْ صَحَّا فَالْأَوَّلُ مُؤَوَّلٌ بِأَنَّهُ كَالتَّامِّ فِي الصِّحَّةِ وَالْإِجْزَاءِ، وَالثَّانِي لَا يَنْفِي جَوَازَ الزِّيَادَةِ فَلَا حَاجَةَ إِلَى تَأْوِيلِ الْآيَةِ. بِأَنَّهُمْ أَلَّفُوا الْأَرْبَعَ فَكَانُوا مَظِنَّةً لِأَنْ يَخْطُرَ بِبَالِهِمْ أَنَّ رَكْعَتَيِ السَّفَرِ قَصْرٌ وَنُقْصَانٌ، فَسُمِّيَ الْإِتْيَانُ بِهِمَا قَصْرًا عَلَى ظَنِّهِمْ. وَنَفِيُ الْجُنَاحُ فِيهِ لِتَطِيبَ بِهِ نُفُوسُهُمْ،
nindex.php?page=treesubj&link=32223_17844_32795وَأَقَلُّ سَفَرٍ تُقْصَرُ فِيهِ أَرْبَعَةُ بُرَدٍ عِنْدَنَا وَسِتَّةٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ. قُرِئَ «تُقْصِرُوا» مِنْ أَقْصَرَ بِمَعْنَى قَصُرَ وَمِنَ الصَّلَاةِ صِفَةُ مَحْذُوفٍ أَيْ: شَيْئًا مِنَ الصَّلَاةِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ، وَمَفْعُولُ تَقْصُرُوا بِزِيَادَةٍ مِنْ عِنْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا شَرِيطَةً بِاعْتِبَارِ الْغَالِبِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُعْتَبَرْ مَفْهُومُهَا كَمَا لَمْ يُعْتَبَرْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ وَقَدْ تَظَاهَرَتِ السُّنَنُ عَلَى جَوَازِهِ أَيْضًا فِي حَالِ الْأَمْنِ. وَقُرِئَ «مِنَ الصَّلَاةِ أَنْ يَفْتِنَكُمْ» بِغَيْرِ إِنْ خِفْتُمْ بِمَعْنَى كَرَاهَةِ أَنْ يَفْتِنَكُمْ: وَهُوَ الْقِتَالُ وَالتَّعَرُّضُ بِمَا يَكْرَهُ.