الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2907 حدثنا محمود بن خالد وموسى بن عامر قالا حدثنا الوليد أخبرنا ابن جابر حدثنا مكحول قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراث ابن الملاعنة لأمه ولورثتها من بعدها حدثنا موسى بن عامر حدثنا الوليد أخبرني عيسى أبو محمد عن العلاء بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله [ ص: 94 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 94 ] " 3633 " [ ص: 95 ] ( جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ميراث ابن الملاعنة إلخ ) : فيه أن ابن الملاعنة يكون ميراثه لأمه فيكون للأم سهمها ثم لعصبتها على الترتيب ، وهذا حيث لم يكن غير الأم وقرابتها من ابن للميت أو زوجة ، فإن كان له ابن أو زوجة أعطي كل واحد ما يستحقه كما في سائر المواريث . قاله في النيل .

                                                                      قال المنذري : حديث مكحول مرسل . وذكر الإمام الشافعي في الرد على من قال إنه احتج برواية ليست مما تقوم بها حجة . قال البيهقي وأظنه أراد حديث مكحول .

                                                                      ( عن عمرو بن شعيب إلخ ) : قال المنذري : وحديث عمرو بن شعيب قد [ ص: 96 ] تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في الاحتجاج به ، وفي رواته أبو محمد عيسى بن موسى القرشي الدمشقي قال البيهقي : وليس بمشهور .




                                                                      الخدمات العلمية