" عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُكَنَّى أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ الْقُرَشِيِّ التَّيْمِيِّ . يَجْتَمِعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ . تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ . وَقِيلَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ ، وَقِيلَ : بِثَلَاثٍ .

وَ " التَّنَعُّلُ " لُبْسُ النَّعْلِ . وَ " التَّرَجُّلُ " تَسْرِيحُ الشَّعْرِ . قَالَ الْهَرَوِيُّ : شَعْرٌ مُرَجَّلٌ ، أَيْ مُسَرَّحٌ . وَقَالَ كُرَاعٌ : شَعْرٌ رَجْلٌ وَرَجِلٌ ، وَقَدْ رَجَّلَهُ صَاحِبُهُ : إذَا سَرَّحَهُ وَدَهَنَهُ وَمَعْنَى التَّيَمُّنِ فِي التَّنَعُّلِ : الْبُدَاءَةُ بِالرِّجْلِ الْيُمْنَى .

وَمَعْنَاهُ فِي التَّرَجُّلِ : الْبُدَاءَةُ بِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ مِنْ الرَّأْسِ فِي تَسْرِيحِهِ وَدَهْنِهِ . وَفِي الطُّهُورِ : الْبُدَاءَةُ بِالْيَدِ الْيُمْنَى وَالرِّجْلِ الْيُمْنَى فِي الْوُضُوءِ .

وَبِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ فِي الْغُسْلِ . nindex.php?page=treesubj&link=74وَالْبُدَاءَةُ بِالْيُمْنَى عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ مِنْ الْمُسْتَحَبَّاتِ ، وَإِنْ كَانَ يَقُولُ بِوُجُوبِ التَّرْتِيبِ ; لِأَنَّهُمَا كَالْعُضْوِ الْوَاحِدِ ، حَيْثُ جُمِعَا فِي لَفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، حَيْثُ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ { nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=124أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ } .

وَقَوْلُهَا " وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ " عَامٌّ يُخَصُّ ، فَإِنَّ دُخُولَ الْخَلَاءِ وَالْخُرُوجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ، يُبْدَأُ فِيهِمَا بِالْيَسَارِ . وَكَذَلِكَ مَا يُشَابِهُهُمَا .