2019
الدين الخالص
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
nindex.php?page=treesubj&link=28838_28837_28835_28836_30239_28833_28830 بيان الفرق التي غالت في الدين
فمن الغالين: الطائفة القائلة بوحدة الوجود؛ مستدلة بزعمها ببعض القرآن والحديث.
فهذا الاستدلال منهم بالكتاب والسنة تحريف لهما؛ لأنهما قاضيان على كفر من قال بهذه المقالة، دلالة من النص، وإشارة منها.
ومنهم: الطائفة الرافضة، المدعية لحب أهل البيت، وهم عن حبهم بمعزل، وفتنتهم أشد الفتن الباقية في الإسلام.
ومنهم: الخوارج الغالون في كتاب الله، النافون للحديث والاحتجاج به.
ومنهم: المعتزلة، والجهمية، والقدرية، والمرجئة، والجبرية، ومن في معناهم من شعبهم ومن غيرهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28838_28837_28835_28836_30239_28833_28830 بَيَانُ الْفِرَقِ الَّتِي غَالَتْ فِي الدِّينِ
فَمِنَ الْغَالِينَ: الطَّائِفَةُ الْقَائِلَةُ بِوَحْدَةِ الْوُجُودِ؛ مُسْتَدِلَّةً بِزَعْمِهَا بِبَعْضِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ.
فَهَذَا الِاسْتِدْلَالُ مِنْهُمْ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ تَحْرِيفٌ لَهُمَا؛ لِأَنَّهُمَا قَاضِيَانِ عَلَى كُفْرِ مَنْ قَالَ بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ، دَلَالَةً مِنَ النَّصِّ، وَإِشَارَةً مِنْهَا.
وَمِنْهُمُ: الطَّائِفَةُ الرَّافِضَةُ، الْمُدَّعِيَةُ لِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ، وَهُمْ عَنْ حُبِّهِمْ بِمَعْزِلٍ، وَفِتْنَتُهُمْ أَشَدُّ الْفِتَنِ الْبَاقِيَةِ فِي الْإِسْلَامِ.
وَمِنْهُمُ: الْخَوَارِجُ الْغَالُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، النَّافُونَ لِلْحَدِيثِ وَالِاحْتِجَاجِ بِهِ.
وَمِنْهُمُ: الْمُعْتَزِلَةُ، وَالْجَهْمِيَّةُ، وَالْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ، وَالْجَبْرِيَّةُ، وَمَنْ فِي مَعْنَاهُمْ مِنْ شُعَبِهِمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ.
التالي
السابق