الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5598 [ ص: 202 ] باب من أدرك ركعة من الجمعة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا القعنبي ، عن مالك ، عن ابن شهاب ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ سفيان ، عن الزهري ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد ، حدثني أبي ، ثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث الأصبهاني ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا عبد الله بن المبارك ، أنبأ معمر ويونس والأوزاعي ومالك كلهم ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة . وفي رواية القعنبي عن مالك ورواية سفيان : من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة . رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك . وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان . وعن أبي كريب عن ابن المبارك ، وأخرجه مسلم أيضا من حديث عبيد الله بن عمر عن الزهري ، وقد مضى في أول كتاب الصلاة وفيه من الزيادة " فقد أدركها كلها " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية