الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5723 باب ما دل على جواز إمامته في الصلاة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ مسعر - يعني ابن حبيب الجرمي ، ثنا عمرو بن سلمة أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أسلم الناس ؛ فتعلموا القرآن فلما قضوا حاجتهم قالوا : من يصلي بنا أو لنا فقال : " يصلي بكم أكثركم أخذا أو جمعا للقرآن " . قال فجاءوا إلى قومهم فسألوا فلم يجدوا أحدا جمع أو أخذ من القرآن أكثر مما جمعت أو أخذت ، وأنا يومئذ غلام وعلى شملة لي ، فقدموني فصليت بهم ، فما شهدت مجمعا من جرم إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا . قالمسعر بن حبيب : وكان يصلي بهم على جنائزهم وفي مساجدهم حتى مضى لسبيله .

                                                                                                                                                ورويناه في باب الإمامة عن أيوب السختياني ، عن عمرو وقال في الحديث : وأنا ابن سبع سنين أو ست سنين ، وفي رواية سبع أو ثمان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية