nindex.php?page=treesubj&link=29083_28662_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا أحد nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4ولم يكن له كفوا أحد أي: لم يكافئه أحد، ولم يماثله ولم يشاكله من صاحبة وغيرها، و"له" صلة لـ"كفؤا" قدمت عليه مع أن حقها التأخر عنه؛ للاهتمام بها؛ لأن المقصود نفي المكافأة عن ذاته تعالى، وقد جوز أن يكون خبرا لا صلة ويكون "كفوا" حالأ من "أحد" وليس بذاك، وأما تأخير اسم كان؛ فلمراعاة الفواصل، ووجه الوصل بين هذه الجمل غني عن البيان، وقرئ بضم الكاف والفاء مع تسهيل الهمزة وبضم الكاف وكسرها مع سكون الفاء، هذا ولانطواء السورة الكريمة مع تقارب قطريها على أشتات المعارف الإلهية والرد على من ألحد فيها، ورد في الحديث النبوي أنها تعدل ثلث القرآن، فإن مقاصده منحصرة في بيان العقائد والأحكام والقصص، ومن عدلها بكله اعتبر المقصود بالذات منه. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"أسست السماوات السبع والأرضون السبع على nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد " أي: ما خلقت إلا لتكون دلائل على توحيد الله تعالى ومعرفة صفاته التي نطقت بها هذه السورة.
وعنه عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=688514أنه سمع رجلا يقرأ "قل هو الله أحد" فقال: وجبت، فقيل: وما وجبت يا رسول الله؟ قال: وجبت له الجنة.
nindex.php?page=treesubj&link=29083_28662_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=4وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَيْ: لَمْ يُكَافِئْهُ أَحَدٌ، وَلَمْ يُمَاثِلْهُ وَلَمْ يُشَاكِلْهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَغَيْرِهَا، وَ"لَهُ" صِلَةٌ لِـ"كُفُؤًا" قُدِّمَتْ عَلَيْهِ مَعَ أَنَّ حَقَّهَا التَّأَخُّرُ عَنْهُ؛ لِلِاهْتِمَامِ بِهَا؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ نَفْيُ الْمُكَافَأَةِ عَنْ ذَاتِهِ تَعَالَى، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا لَا صِلَةَ وَيَكُونَ "كُفْوًّا" حَالأ مِنْ "أَحَدٌ" وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَأَمَّا تَأْخِيرُ اسْمٍ كَانَ؛ فَلِمُرَاعَاةِ الْفَوَاصِلِ، وَوَجْهُ الْوَصْلِ بَيْنَ هَذِهِ الْجُمَلِ غَنِيٌّ عَنِ الْبَيَانِ، وَقُرِئَ بِضَمِّ الْكَافِ وَالْفَاءِ مَعَ تَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ وَبِضَمِ الْكَافِ وَكَسْرِهَا مَعَ سُكُونِ الْفَاءِ، هَذَا وَلِانْطِوَاءِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ مَعَ تَقَارُبِ قُطْرَيْهَا عَلَى أَشْتَاتِ الْمَعَارِفِ الْإِلَهِيَّةِ وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ أَلْحَدَ فِيهَا، وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ أَنَّهَا تَعْدِلُ ثُلْثَ القرآن، فَإِنَّ مَقَاصِدَهُ مُنْحَصِرَةٌ فِي بَيَانِ الْعَقَائِدِ وَالْأَحْكَامِ وَالْقَصَصِ، وَمَنْ عَدَلَهَا بِكُلِّهِ اعْتَبَرَ الْمَقْصُودَ بِالذَّاتِ مِنْهُ. رَوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
"أُسِّسَتِ السماوات السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " أَيْ: مَا خُلِقَتْ إِلَّا لِتَكُونَ دَلَائِلَ عَلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَعْرِفَةِ صِفَاتِهِ الَّتِي نَطَقَتْ بِهَا هَذِهِ السُّورَةُ.
وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=688514أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" فَقَالَ: وَجَبَتْ، فَقِيلَ: وَمَا وَجَبَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.