الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 749 ) مسألة : قال : ( ثم ينهض مكبرا كنهوضه من السجود ) يعني إذا فرغ من التشهد الأول نهض قائما على صدر قدميه ، معتمدا على ركبتيه ، على ما ذكرناه في نهوضه من السجود في الركعة الأولى ، ولا يقدم إحدى رجليه عند النهوض . كذلك قال ابن عباس . وكرهه إسحاق . وروي عن ابن عباس أن ذلك يقطع الصلاة . ورخص فيه مجاهد ، وإسحاق للشيخ . ولنا ، أنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد كرهه ابن عباس ، ويمكن الشيخ أن يعتمد على يديه ، فيستغني عنه ، ولا تبطل الصلاة به ، لأنه ليس بعمل كثير ، ولا وجد فيه ما يقتضي البطلان .

                                                                                                                                            ( 750 ) فصل : ثم يصلي الثالثة والرابعة كالثانية ، إلا أنه : لا يقرأ فيهما شيئا بعد الفاتحة ، ولا يجهر فيهما في صلاة الجهر . وسيأتي بيان ذلك ، إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية