الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  6223 - حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ( ح ) وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا محمد بن الوليد المدني ، قالا : ثنا محمد بن طلحة التيمي ، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن سلمة بن الأكوع ، قال : " كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له يسار ، فنظر إليه يحسن الصلاة ، فأعتقه ، وبعثه في لقاح له [ ص: 7 ] بالحرة وكان بها ، فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن ، وجاءوا وهم مرضى موعوكون ، وقد عظمت بطونهم ، فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار ، وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم ، ثم عدوا على يسار فذبحوه ، وجعلوا الشوك في عينيه ، ثم طردوا الإبل ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين ، أميرهم كرز بن جابر الفهري فلحقهم ، فجاء بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية