الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3298 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب قال حدثني ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتينا من بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فغدا لليهود وبعد غد للنصارى

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث والثلاثون حديث أبي هريرة في فضل يوم الجمعة ، تقدم شرحه مستوفى في كتاب الجمعة .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الرابع والثلاثون حديث معاوية في النهي عن الوصل في الشعر ، وقد تقدم في هذا الباب من وجه آخر ، وتقدمت الإشارة إلى مكان شرحه .

                                                                                                                                                                                                        قوله ( تابعه غندر عن شعبة ) وصله مسلم ، والنسائي من طريقه ، وأخرجه أحمد وابن أبي شيبة عن غندر - وهو محمد بن جعفر - به .

                                                                                                                                                                                                        ( خاتمة اشتمل كتاب أحاديث الأنبياء وما بعده من ذكر بني إسرائيل من الأحاديث المرفوعة على مائتي حديث وتسعة أحاديث ، المكرر منها فيه وفيما مضى مائة وسبعة وعشرون حديثا ، والخالص اثنان وثمانون حديثا ، المعلق منها ثلاثون طريقا وسائرها موصول ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث عائشة " الأرواح جنود " وحديث " قال رجل رأيت السد ، وهذان معلقان ، وحديث أبي هريرة " يلقى إبراهيم [ ص: 606 ] أباه " وحديث ابن عباس في قصة زمزم وبناء البيت بطوله ، وحديثه في تعويذ الحسن والحسين ، وحديث سبرة ابن معبد ، وحديث أبي الشموس ، وحديث أبي ذر وهذه الثلاثة معلقات ، وحديث أم رومان في قصة الإفك ، وحديث أبي هريرة " إنما سمي الخضر " وحديث ابن مسعود في يونس عليه السلام ، وحديث أبي هريرة " خفف على داود القرآن " وحديث عمر " لا تطروني " ، وحديث عائشة في كراهية الاتكاء على الخاصرة ، وحديث عبد الله بن عمرو " بلغوا عني " وحديث أبي هريرة إن " اليهود لا يصبغون ، وحديث عائشة في الطاعون ، وحديث أبي مسعود في الحياء . وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم ستة وثمانون أثرا ، والله أعلم . وصلى الله على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه وسلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية