الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3370 حدثني علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث العشرون حديث أبي هريرة :

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن أبي حازم ) هو الأشجعي ، واسمه سلمان ، وليس هو أبا حازم سلمة بن دينار صاحب سهل بن سعد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ) في رواية غندر عن شعبة عند الإسماعيلي " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط " وهو محمول على الطعام المباح كما سيأتي تقرير ذلك في كتاب الأطعمة إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية