الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3448 حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني سمعت منك حديثا كثيرا فأنساه قال ابسط رداءك فبسطت فغرف بيده فيه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت حديثا بعد

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث العاشر حديث أبي هريرة في سبب عدم نسيانه الحديث ، وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب العلم ، والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 735 ] ( خاتمة ) :

                                                                                                                                                                                                        اشتملت المناقب النبوية من أول المناقب إلى هنا من الأحاديث المرفوعة وما لها حكم المرفوع على مائة وتسعة وتسعين حديثا ، المعلق منها سبعة عشر طريقا والبقية موصولة ، المكرر منها فيها وفيما مضى ثمانية وسبعون حديثا والخالص مائة حديث وحديث ، وافقه مسلم على تخريجها سوى ثمانية وعشرين حديثا وهي حديث ابن عباس في الشعوب ، وحديث زينب بنت أبي سلمة " من مضر " وفي النبيذ ، وحديث ابن عباس في تفسير ( المودة في القربى ) وحديث معاوية " إن هذا الأمر في قريش " وحديث عائشة والمسور في النذر ، وحديث واثلة " من أعظم الفرى " وحديث أبي هريرة " أسلم وغفار خير من أسد وتميم " وحديث أبي هريرة في عمرو بن لحي ، وحديث ابن عباس " إن سرك أن تعلم جهل العرب " وحديث أبي هريرة ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش " وحديث أبي بكر الصديق في قوله : وا بأبي شبيه بالنبي " وحديث عبد الله بن بسر في صفة شيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحديث البراء " كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل القمر " وحديث أبي هريرة " بعثت من خير قرون بني آدم " ، وحديث جابر " كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه " أورده معلقا ، وحديث ابن مسعود " كنا نعد الآيات بركة " وحديث البراء " كنا بالحديبية أربع عشرة مائة والحديبية بئر فنزحناها " الحديث ، وحديث جابر في حنين الجذع ، وحديث ابن عمر فيه ، وحديث عمرو بن تغلب في قتال الترك ، وحديث خباب " ألا تستنصر لنا " وحديث ابن عباس في الذي قال : " شيخ كبير ، وبه حمى تفور ، وحديث ابن عباس في تفسير إذا جاء نصر الله وحديثه في الوصية بالأنصار ، وحديث سعد بن معاذ في قتل أمية بن خلف ، وحديث معاذ في الذين لا يزالون ظاهرين بالشام ، وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم سبعة آثار ، والله أعلم بالصواب




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية