تحذير nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب من الجهل بعقائد الجاهلية

وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إنما تنقض عرا الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية.

وهذا لأنه إذا لم يعرف الشرك وما عابه القرآن وذمه، وقع فيه وأقره، وهو لا يعرف أنه nindex.php?page=treesubj&link=30578الذي كان عليه أهل الجاهلية، فتنتقض بذلك عرا الإسلام، ويعود المعروف منكرا، والمنكر معروفا، والبدعة سنة، والسنة بدعة، ويكفر الرجل بمحض الإيمان، وتجريد التوحيد، ويبتدع بتجريد متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومفارقة الأهواء والبدع، ومن له بصيرة وقلب حتى يرى ذلك عيانا؟! والله المستعان. ثم قال في ذلك الكتاب:

تَحْذِيرُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنَ الْجَهْلِ بِعَقَائِدِ الْجَاهِلِيَّةِ

وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَحُولُ بَيْنَ الْقَلْبِ وَبَيْنَ فَهْمِ الْقُرْآنِ، كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: إِنَّمَا تُنْقَضُ عُرَا الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، إِذَا نَشَأَ فِي الْإِسْلَامِ مَنْ لَا يَعْرِفُ الْجَاهِلِيَّةَ.

وَهَذَا لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ الشِّرْكَ وَمَا عَابَهُ الْقُرْآنُ وَذَمَّهُ، وَقَعَ فِيهِ وَأَقَرَّهُ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُ أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=30578الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَتَنْتَقِضُ بِذَلِكَ عُرَا الْإِسْلَامِ، وَيَعُودُ الْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا، وَالْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا، وَالْبِدْعَةُ سُنَّةً، وَالسُّنَّةُ بِدْعَةً، وَيَكْفُرُ الرَّجُلُ بِمَحْضِ الْإِيمَانِ، وَتَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ، وَيَبْتَدِعُ بِتَجْرِيدِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُفَارَقَةِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ، وَمَنْ لَهُ بَصِيرَةٌ وَقَلْبٌ حَتَّى يَرَى ذَلِكَ عَيَانًا؟! وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. ثُمَّ قَالَ فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ: