الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 5 ] كتاب السرقة

                                                                                                                        [ ص: 6 ] [ ص: 7 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، عونك يا رب على ما بقي

                                                                                                                        58 - كتاب السرقة

                                                                                                                        1 - باب القطع في السرقة

                                                                                                                        7513 - أخبرنا الربيع بن سليمان ، قال : حدثنا شعيب بن الليث قال : حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح .

                                                                                                                        عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة ذات شرف ، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية