الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                773 ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا الأسفاطي - يعني العباس بن الفضل - ومحمد بن عيسى الواسطي ، والحسن بن سهل ، قالوا : ثنا أبو الوليد : هشام بن عبد الملك ، ثنا قريش بن حيان ، ثنا سليمان بن فروخ ، قال : لقيت أبا أيوب فصافحته ، فوجد في أظفاري طولا ، قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن خبر السماء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يسأل أحدكم عن خبر السماء ، وهو يدع أظفاره كأظفار الطير يجمع فيها الجنابة والتفث . لفظ الأسفاطي هكذا رواه جماعة عن قريش ورواه أبو داود الطيالسي .

                                                                                                                                                ( كما أخبرنا ) أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا قريش بن حيان ، عن وائل بن سليم ، قال : أتيت أبا أيوب الأزدي فصافحته ، فرأى أظفاري طوالا ، فقال : أتى رجل النبي - صلى الله عليه [ ص: 176 ] وسلم - يسأله ، فقال : " يسألني أحدكم عن خبر السماء ، ويدع أظفاره كأظفار الطير يجتمع فيها الجنابة والتفث . وهذا مرسل . أبو أيوب الأزدي غير أبي أيوب الأنصاري .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية