الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                780 باب إفاضة الماء على سائر جسده .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين : علي بن محمد بن بشران العدل ، ببغداد ، ثنا أبو جعفر : محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، [ ص: 177 ] ثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن سالم ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة ، قالت : وضعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسلا من الجنابة ، فأفرغ على يمينه فغسلها ، ثم أفرغ بيمينه على يساره فغسلها ، ثم أفرغ بيمينه على يساره فغسل فرجه ، ثم ضرب بيده على الأرض ، ثم توضأ وضوءه للصلاة ، ثم أفرغ على رأسه بيده ثلاثا ، ثم سائر جسده ، ثم تنحى عن مغتسله فغسل رجليه ، فناولته منديلا فلم يأخذه ، وجعل ينفض بيده . قال حفص : قال الأعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : إنما كرهوا ذلك مخافة العادة . رواه البخاري في الصحيح عن عمر بن حفص ، عن أبيه . وروينا في ذلك عن عروة عن عائشة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية