الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2955 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662261قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32110_31022_29667_30293_30337ما بين النفختين أربعون قالوا يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أربعون يوما قال أبيت قالوا أربعون شهرا قال أبيت قالوا أربعون سنة قال أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل قال وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما nindex.php?page=treesubj&link=30293بين النفختين أربعون قالوا : يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أربعين يوما قال : أبيت . . . إلى آخره ) معناه أبيت أن أجزم أن المراد أربعون يوما ، أو سنة ، أو شهرا ، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة ، وقد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم أربعون سنة .
قوله : ( عجب الذنب ) هو بفتح العين وإسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب ، وهو رأس العصعص ، ويقال له ( عجم ) بالميم ، وهو أول ما يخلق من الآدمي ، وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه .