nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_28633_30347_844nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وأن أقيموا الصلاة واتقوه ; أي : الله تعالى في مخالفة أمره ، عطف على " نسلم " على الوجوه الثلاثة ، على أن " أن " المصدرية إذا وصلت بالأمر بتجرد ، هو عن معنى الأمر نحو تجرد الصلة الفعلية عن معنى المضي والاستقبال ; فالمعنى على الأول : أمرنا ; أي : قيل لنا : أسلموا ، وأقيموا الصلاة ، واتقوا الله ; لأجل أن نسلم ، ونقيم الصلاة ونتقيه تعالى ، وعلى الأخيرين : أمرنا بأن نسلم ، ونقيم الصلاة ، ونتقيه تعالى ، والتعرض لوصف ربوبيته تعالى للعالمين ، لتعليل الأمر وتأكيد وجوب الامتثال به .
كما أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وهو الذي إليه تحشرون جملة مستأنفة موجبة للامتثال بما أمر به من الأمور الثلاثة .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_28633_30347_844nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ ; أَيِ : اللَّهَ تَعَالَى فِي مُخَالَفَةِ أَمْرِهِ ، عَطْفٌ عَلَى " نُسْلِمَ " عَلَى الْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ ، عَلَى أَنَّ " أَنِ " الْمَصْدَرِيَّةَ إِذَا وَصَلَتْ بِالْأَمْرِ بِتَجَرُّدٍ ، هُوَ عَنْ مَعْنَى الْأَمْرِ نَحْوَ تَجَرُّدِ الصِّلَةِ الْفِعْلِيَّةِ عَنْ مَعْنَى الْمُضِيِّ وَالِاسْتِقْبَالِ ; فَالْمَعْنَى عَلَى الْأَوَّلِ : أُمِرْنَا ; أَيْ : قِيلَ لَنَا : أَسْلِمُوا ، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَاتَّقُوا اللَّهَ ; لِأَجْلِ أَنْ نُسْلِمَ ، وَنُقِيمَ الصَّلَاةَ وَنَتَّقِيَهُ تَعَالَى ، وَعَلَى الْأَخِيرَيْنِ : أُمِرْنَا بِأَنْ نُسْلِمَ ، وَنُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَنَتَّقِيَهُ تَعَالَى ، وَالتَّعَرُّضُ لِوَصْفِ رُبُوبِيَّتِهِ تَعَالَى لِلْعَالَمِينَ ، لِتَعْلِيلِ الْأَمْرِ وَتَأْكِيدِ وُجُوبِ الِامْتِثَالِ بِهِ .
كَمَا أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ مُوجِبَةٌ لِلِامْتِثَالِ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ .