الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        ذكر خبر الحسن بن علي ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك

                                                                                                                        وأن جبريل يقاتل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره

                                                                                                                        8552 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : حدثنا يونس ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، قال : خرج إلينا الحسن بن علي ، وعليه عمامة سوداء ، فقال : لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . يقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم لا ترد - يعني رايته - حتى يفتح الله عليه ، ما ترك دينارا ولا درهما إلا سبعمائة درهم ، أخذها من عطائه ، كان أراد أن يبتاع بها خادما لأهله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية