الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
المسألة التاسعة والعشرون : تكلم الناس في nindex.php?page=treesubj&link=10096قطع السرقة ، هل هو شرعنا خاصة أم شرع من قبلنا ؟ فقيل : كان شرع من قبلنا استرقاق السارق . وقيل : كان ذلك إلى زمن موسى ; فعلى الأول القطع في شرعنا ناسخ للرق . وعلى الثاني يكون توكيدا له ، وسيأتي القول على المسألة في سورةيوسف إن شاء الله تعالى . والصحيح أن الحد كان مطلقا في الأمم كلها قبلنا ، ولم يبين النبي صلى الله عليه وسلم كيفيته ، إذ قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=43361يا أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وإذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .